ياسين بونو يتصدى لضربة جزاء في الوقت القاتل وينقذ إشبيلية من الهزيمة
اللاعب المغربي الدولي بونو ينقذ إشبيلية بضربات الجزاء البطولية المتأخرة ضد فالنسيا في الدوري الإسباني أوقف ياسين بونو ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة حيث تعادل إشبيلية 1-1 مع فالنسيا في مباراة الدوري الإسباني يوم الثلاثاء.
أنقذ الحارس المغربي ياسين بونو فريقه إشبيلية من هزيمة أولى في رابع مباراة له بقيادة مدربه الجديد-القديم الأرجنتيني خورخي سامباولي.
وذلك بصده ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع من اللقاء الذي انتهى بالتعادل أمام الضيف فالنسيا بهدف لمثله، اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الدورة العاشرة من بطولة إسبانيا لكرة القدم.
وكان نادي فالنسيا سباقا للتسجيل عن طريق ادينسون كافاني (د 6) ، قبل أن يدرك ايريك لاميلا هدف التعادل لفريق إشبيلية (د 86).وشهدت المباراة إشهار الحكم الورقة الحمراء في وجه لاعب إشبيلية كيكي سالاس في الدقيقة 90.
وانبرى خوسيه غايا لكرة الجزاء لكن بونو تألق في صدها (12+90)، مجنبا النادي الأندلسي هزيمته الخامسة للموسم وحارما فالنسيا ومدربه الإيطالي جينارو غاتوسو من الانتصار الخامس.
إشبيلية يلتقي فالنسيا في مباراة الليغا
بونو ينقذ ركلة جزاء في الدقيقة المتأخرة
يظهر الجاهزية لكأس العالم 2022
ماذا حدث؟ كانت مباراة الدوري الإسباني في ملعب ر. سانشيز بيزخوان متجهة إلى إنهاء كل المربعات بعد أن ألغى إريك لاميلا إدينسون كافاني ،
قبل أن يمنح الحكم سيزار سوتو ركلة جزاء في وقت متأخر من الدقيقة بعد أن أظهرت إعادة VAR حدوث انتهاك في منطقة مرمى إشبيلية.
وصعد خوسيه لويس جايا لتسديد الركلة التي أعقبت ذلك والتي أنقذها اللاعب المغربي الدولي الذي توقع الاتجاه الصحيح.الصورة الأكبر: مع اقتراب كأس العالم لكرة القدم 2022 ، فإن أداء بونو يمثل دفعة كبيرة لاستعدادات المنتخب المغربي الأول.
لعب اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا دورًا حيويًا في مساعدة أسود الأطلس على التأهل لبطولة كرة القدم العالمية.تم تجميع منتخب شمال إفريقيا في المجموعة السادسة إلى جانب كندا وبلجيكا وكرواتيا.
ما هو أكثر: حتى مع النتيجة ، مدد رجال خورخي سامباولي سلسلة الدوري التي لم يهزموا فيها إلى أربعة ليانتقلوا إلى المركز 11 على السجل.
على الجانب الآخر ، حافظ فريق جينارو جاتوزو على عدم هزيمة في مبارياته الخمس الأخيرة حيث يواصل أداءه الرائع في موسم 2022-23 الجاري.
ورفع إشبيلية الذي لم يفز بأي من مبارياته البيتية الأولى للموسم للمرة الثانية فقط في تاريخه بعد موسم 1996-1997 بقيادة خوسيه أنتونيو كاماتشو.
صيده إلى 10 نقاط في المركز الحادي عشر مؤقتا ، فيما بات رصيد فالنسيا 15 في المركز الثامن مؤقتا.
تعليقات
إرسال تعليق